برلين 14 كانون أول/ديسمبر (د ب أ)- أعرب أسطورة كرة القدم الألمانية
وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فرانز بيكنباور
لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الثلاثاء عن شعوره "بخيبة الأمل" لنشر
الفيفا نتائج اقتراعي اختيار الدولتين المضيفتين لبطولتي كأس العالم
2018 و2022 .
وأوضح بيكنباور للصحيفة الألمانية أن الفيفا أخبره هو وباقي أعضاء
اللجنة التنفيذية للاتحاد بأن نتائج الاقتراع ستبقى سرية ولكنه فوجيء
بعدها بنشر هذه النتائج بشكل علني مما تسبب في إحراج باقي الدول التي
كانت تنافس لاستضافة الحدثين العالميين ، مثل إنجلترا (حصلت على صوتين
فقط في اقتراع مونديال 2018) وأستراليا (حصلت على صوت واحد فقط في
اقتراع مونديال 2022).
وقال بيكنباور: "أشعر بخيبة الأمل بسبب طريقة تعامل الفيفا مع هذه
الاقتراعات ، فقد تسببت في إحراج سبع دول خاسرة خاصة إنجلترا وأستراليا".
وأضاف القيصر الألماني: "لقد أخبرونا أنه سواء نحن أو الجمهور لن نعرف
أبدا عدد الأصوات التي حصل عليها كل ملف ، ظننا أننا سنعرف فقط عقب كل
جولة من التصويت الدولة المستبعدة من تلك الجولة. ولكنني بعدها بساعات
قليلة سمعت في المحطات الإذاعية عدد الأصوات التي حصل عليها كل ملف".
وقال بيكنباور الذي فاز بلقب بطولة كأس العالم كلاعب وكمدرب كما كان
مسئولا عن تنظيم البطولة عندما أقيمت في ألمانيا عام 2006 : "أصبحت ثقتي
في الفيفا محدودة".
وكانت روسيا اختيرت لاستضافة كأس العالم 2018 فيما وقع الاختيار على قطر
لاستضافة مونديال 2022 خلال الاقتراع الذي أجري في الثاني من كانون
أول/ديسمبر الجاري.
يذكر أن بيكنباور /65 عاما/ لم يعد أمامه سوى أشهر قليلة على إنهاء فترة
عضويته باللجنة التنفيذية للفيفا ، ولا ينوي المسئول الألماني ترشيح
نفسه لفترة جديدة لأسباب شخصية.
وكان الفيفا اعتاد الإعلان عن نتائج التصويت في بطولات كأس العالم
السابقة ، وكذلك تعلن اللجنة الأولمبية الدولية عادة عن نتائج التصويت
على اختيار المدن المضيفة لدوراتها.
وكانت الأيام القليلة السابقة لتصويت اختيار الدولتين المضيفتين
لمونديالي 2018 و2022 قد شهدت تناول وسائل إعلام بريطانية العديد من
فضائح الفساد داخل أروقة الفيفا ، مما أسفر عن استبعاد عضوين من لجنتها
التنفيذية.
بينما أثار اختيار قطر على وجه التحديد لاستضافة مونديال 2022 انتقادات
واسعة ، وكان بيكنباور واحدا من بين العديد من الناس الذين اقترحوا
إقامة بطولة كأس العالم لذلك العام في الشتاء بدلا من الصيف لتجنب درجات
الحرارة المرتفعة في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو اللذين عادة ما
يشهدان إقامة مباريات كأس العالم خلالهما.
(د ب أ) ن ر/م ر 14/12/2010
وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فرانز بيكنباور
لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الثلاثاء عن شعوره "بخيبة الأمل" لنشر
الفيفا نتائج اقتراعي اختيار الدولتين المضيفتين لبطولتي كأس العالم
2018 و2022 .
وأوضح بيكنباور للصحيفة الألمانية أن الفيفا أخبره هو وباقي أعضاء
اللجنة التنفيذية للاتحاد بأن نتائج الاقتراع ستبقى سرية ولكنه فوجيء
بعدها بنشر هذه النتائج بشكل علني مما تسبب في إحراج باقي الدول التي
كانت تنافس لاستضافة الحدثين العالميين ، مثل إنجلترا (حصلت على صوتين
فقط في اقتراع مونديال 2018) وأستراليا (حصلت على صوت واحد فقط في
اقتراع مونديال 2022).
وقال بيكنباور: "أشعر بخيبة الأمل بسبب طريقة تعامل الفيفا مع هذه
الاقتراعات ، فقد تسببت في إحراج سبع دول خاسرة خاصة إنجلترا وأستراليا".
وأضاف القيصر الألماني: "لقد أخبرونا أنه سواء نحن أو الجمهور لن نعرف
أبدا عدد الأصوات التي حصل عليها كل ملف ، ظننا أننا سنعرف فقط عقب كل
جولة من التصويت الدولة المستبعدة من تلك الجولة. ولكنني بعدها بساعات
قليلة سمعت في المحطات الإذاعية عدد الأصوات التي حصل عليها كل ملف".
وقال بيكنباور الذي فاز بلقب بطولة كأس العالم كلاعب وكمدرب كما كان
مسئولا عن تنظيم البطولة عندما أقيمت في ألمانيا عام 2006 : "أصبحت ثقتي
في الفيفا محدودة".
وكانت روسيا اختيرت لاستضافة كأس العالم 2018 فيما وقع الاختيار على قطر
لاستضافة مونديال 2022 خلال الاقتراع الذي أجري في الثاني من كانون
أول/ديسمبر الجاري.
يذكر أن بيكنباور /65 عاما/ لم يعد أمامه سوى أشهر قليلة على إنهاء فترة
عضويته باللجنة التنفيذية للفيفا ، ولا ينوي المسئول الألماني ترشيح
نفسه لفترة جديدة لأسباب شخصية.
وكان الفيفا اعتاد الإعلان عن نتائج التصويت في بطولات كأس العالم
السابقة ، وكذلك تعلن اللجنة الأولمبية الدولية عادة عن نتائج التصويت
على اختيار المدن المضيفة لدوراتها.
وكانت الأيام القليلة السابقة لتصويت اختيار الدولتين المضيفتين
لمونديالي 2018 و2022 قد شهدت تناول وسائل إعلام بريطانية العديد من
فضائح الفساد داخل أروقة الفيفا ، مما أسفر عن استبعاد عضوين من لجنتها
التنفيذية.
بينما أثار اختيار قطر على وجه التحديد لاستضافة مونديال 2022 انتقادات
واسعة ، وكان بيكنباور واحدا من بين العديد من الناس الذين اقترحوا
إقامة بطولة كأس العالم لذلك العام في الشتاء بدلا من الصيف لتجنب درجات
الحرارة المرتفعة في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو اللذين عادة ما
يشهدان إقامة مباريات كأس العالم خلالهما.
(د ب أ) ن ر/م ر 14/12/2010